[عبدالرحمن عبدالله]

[IMG][/IMG]





ما صورتي يا الذي أنظر إليك؟
ماصورتي في ذهنك ؟
فرحٌ
سلة تفاح
شعرٌ غجري مسافرٌ في كل الدنيا
كما يقول نزار
قلبٌ كلما خطرتُ على صفحة لوعتك
هاجت بحور القصيد
عطر الحكايات الراقصة على غيمة اشتياقك
ماصورتي في ذهنك؟
بالله عليك أخبرني
ما الذي في عينيَّ جعلك ذاهلاً ؟!
أثنى وقادة بالحب والشهوة
خمرة النشوة في كأسك
حلمك السابح في زجاجهما
قل لي لا تتركني لقلقٍ يشرخ كبريائي
مثلي لا تتنازل عن شامخ غرورها
عيناي الملائك التي هدمتك وبنتك
أماتتك وأحيتك
لا تتركني لسؤال هو الفراغ الذي يقودني
إلى فراغ
لا تتركني في مهب الحيرة
ألستُ اكتشافك؟
ألستُ الخلود في فسطاط خيالك ؟
كل أنثى تبتغي من شاعرها خلودًا
ألستُ حزنك ؟
أنانيةٌ أنا ومستبدة معك
حادة في النظر إليك يا الذي تنظر إليَّ
حادة للدرجة التي تقفز معها روحي إليك
لكني ممتنعة من ذلك
أخبرني يا الذي صورته في عينيَّ شاعرًا
خجولاً وفاضحًا لي
تميمةٌ علقتها على صدري البياض
أخبرني يا الذي في شعري الطويل وردة
مجنونةٌ أنفاسه على نحري
لا تتركني في السؤال المجهول مجهولة
قل أنكِ ضياعي وإني ضياعكَ
ستراني على صدرك غافيةً
مثل ريشةً في كف صبي