زاجلة
لـمن يعلمون أنفسهم،
حجارتُكُم لم تُصِب الأغصان بِـ كسر
ولم تحرّك من ثبات الثمار ساكناً ....
كلّ ما في الأمر أن ثمّة زوبعة بالجوار
تحاوَرْنا بشأنِها ثم ارتَأينا (بالإجماع) على تجاهلها
فهي محضُ هُراء من الجلَبَة والضوضاء
الفَطين يعلم تماماً أن الشجرة المُثمرة وحدها
من تُستهدف بالحجارة الشوهاء
.