أنا يا سيدتي حقيبة امرأة
أمتطي كتفها،
وأتدلَّى تحت إبطها في دلالٍ كبير
كبرعمٍ في عذقٍ أخضر
أتأرجح بجوار الخاصرة،
كعاشقٍ يراقص العاشقة
أجلس على حجرها،
أحفظ بداخلي المرآة،
وقارورة عطرها،
وقلم الشِّفاه،
وبودرة أفيونٍ بيضاء قيل عنها "بوش عربية"،
وفي الضِّفةِ الثَّانية امرأة مشاغبة
في كلِّ مساءٍ
ترسم أطيافي بما يتفق وحاجتها
تضاجع أشيائي خلسة
تداعب بعضي،
وتنام بين كلماتي !.