على وضح النقا ماهيب تعرف للظلام حدود
تهيّل من غدير الصمت وتوقع على كتابه
رمت حمل الليالي بعد ماغرّ الليالي عود
وشابت ناصية صبحه ودندن صمت مرقابه
ألا ياوجد حالي بعدهم والشتات يسود
يقيم بداخلي حفلة ... زحامٍ يكسر أبوابه
أدور في الوجيه اللي تمر وتبتسم وتجود
على وجه الحزين اللي يدوّر وجه لأحبابه
فقدهم وابتسم يحسب تبسامه يوفي وعود
قطعها يوم كانت رحلته ف الشوق خلّابه