سيهتاج الصّحو حين يتداركني وجهكِ الضحوك، والليلة الزهراء المقمرة موعودة ، فالشمع استجدّ سبره ونزع عتمته ببريق إمتثالك، هشّ مقدار الرّكض في عتيق الذكريات ، يحابي نتيجة الفقد في عينيّ دونك، يسقيني من عناقيد السماء حظوات مارقة لا تعطس فرحاً في وجهي ولا قيثار ، أبحث عن الذكرى كجائع حظ في فلوة الرقاد ، عن عينيك في مخمل صمتي ، عن وجنتين سحابيّتين أنعكس مطراً في ظلّهما، عن حلم جائر يأكل الوقت كلمحات عاديّة ، ولا يجيء الخريف لنسقط ورق الشجر معاً ذات عليل .