تؤام الروح والجرح والحزن . الخفقات تُحلق من حولكِ لتتلقى دموعكِ المدرار
كفاكِ أيتها الدموع المدرار هطولا على الرياض البيضاء
كم كبرتِ في الأمس يا صغيرة ...نضجتِ باكرا
عامنا حزن يا صغيرتي رحل أحبائنا معا غادرونا باكرا . ألم يدركوا أنننا نحتاجهم في ربيعنا وخريفنا .؟
عامنا هذا حزن لأن الفقد لا يشبهه أمر أخر ..
يا تؤام المهجة يا مهرتي البيضاء تعالي لنرتدي رداءنا السحري لنمزج الفرح بالحزن .
ونطوف بالأماكن المحببة لدى من أحبوا الرحيل من دوننا .