اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان
*
مدخل:
للوقت الذي يُعيدنا لما كُنا عليه .. ونحن بالأصل ودعنا ذاك الزمان
فقد كانت شراين القلب مسكن حينما كانت الدنيا غير متسعه بهم
الوقت..!!
وما أدراكَ ماهو؟!!
عقارب للساعة تدور ، وداخل دِوارها حِوار
كانت بين اللحظات أيام ، وبين الدقائق سنوات
وبين الساعات عُمراً يستجد في كُل لحظة
لو أُستدرك الأمر لوجدنا بأن الساعة واقفة!
ولكن تهيئ لنا بأنها تدور..!
حينما تُريد أن تستشعر ما أمامك ، لا تستطيع الشعور بِه
شيئاً غير ملموس .. سيكون غير محسوس
وإن كان محسوس ، ستشعر بأن لهُ وجود
ولكن يقين القلب الذي يستدرك الأمر .. سيُخلف يقينك
سيجعلك إن أراد بأن تكون ذو عقل ، أو أصابك بالجنون
سيجعل لدارات الأيام شيئاً غير قابل للتصديق
وللوقت الذي مضى مُجرد لحظات كُنتَ بها في أوج لحظات الخيال
عِشت عُمراً بأكمله ، بِطول سنواته ، بحقيقة مشاعره
وللرقة التي يدنو بها قلبك ، وسيذوب حتى وإن اُحرق يوماً لكنه لازال
يخشى على أفئدة الآخرين ، تاركاً إياك ، مرسى يُرسى له
لأنك كُنتَ أماناً يا ( أمانَ الخائفين ).
مخرج:
للشيء الذي نخشاه .. سيحدث
وللشيء الذي لا نخشاه ، قد حدث
|
أن تقتطع أجزاء من أعمارنا يعني أن مساحة لا بأس بها قد فتحت لـ لا شيء في تلك الأعمار
ومن يعرف زوايا الوقت ، يعلم جيداً بأنها جزء من سراب
رد ود
