اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد مصبح الغافري
لا أحد يسألني : لماذا بكيت بحرقة وأنا أقرأ هذا النص ؟!
لا أحد يسألني : لماذا خرجت من القراءة مهموما مكسور الوجدان ؟!
لا أحد يسألني : لماذا امتد وجع هذا النص حتى لامس بحرارته أعمق مشاعري وأحاسيسي ؟!
لماذا شعرت بألم النزيف وهو ينز من شرايين جراح هذا النص ؟!
ثم أخيرا وليس أخيرا مع شعر إيمان طهماز _ لماذا جدا جدا أحببت هذا النص ؟!
بعض النصوص تشبه ملامح قلوبنا وأيامنا . تشبه ما يمر بالعمر من أحداث وعواصف وآلام ومآس وصدمات ؛ لا لشيء ، بل لأن أصحابها يقدرون أن ينقلون وبدقة وصدق وعمق وبدون أن يعلموا صورة ما ، من صور دواخلنا الخبيئة التي قد يشفها أحيانا نص شعري هائل الوجع أو خاطرة أو قصة أو حتى أحيانا دمعة تبرق بحزن وتكون بذاتها صرخة خارجة من الأعماق ، فللدمع أيضا صوت لا يسمعه أو يفهمه إلا إنسان يسمع بقلبه ويرى بقلبه ويحس بقلبه كل شيء .
إيمان طهماز
يا قاسيون الصبر
يا شام الجرح النازف في كل قلب عربي
كل روحي
كل دمعي السخين
كل محبتي الأخوية
تنحني أمام نصك ثم تقف مصفقة له بكل حرارة وهي تهتف :
إيمان طهماز !!
إيمان طهماز !!
إيمان طهماز !!
عشتي وعاش بك الشعر جميلا جدا حتى في وجعه ونزيف آلامه واعترافات دموعه
عظيمة أنت يا إيمان
رب يحميك ويجعل أيامك كلها سعادة وخير
كل ودي واحترامي لك صديقتي الغالية
جمعة مباركة
|
يسعد الله أيامك شاعرنا الجميل سعيد :
قرأت ردّك و أسعد قلبي أن لهذا النّص حظ عظيم بمرورك
بعض القصائد صداها أجمل منها بحقّ
و كان صدى بوحي من خلال قراءتك مدهش و أروع مما تمنيت
تلك البصمة التي تركها قلمك هنا ستبقى كنقشم الإسم في الحجر
أشكرك جداً
و أشكر الله أن جعل لروح كروحك سبيلا إلى حرفي
كلّ الوّد لروحك العاطرة