؛
هَلْ أستطيعُ -الآنَ-
أنْ أسْألَكْ:
مَن غيرُ قلبي،
في الهوىٰ، دَلّلَكْ؟!
-
فطَأْطَأَتْ!
واسْتَجْمَعتْ أمْرَها
قالت: مَعاذَ اللهِ!
لنْ أَخْذُلَكْ
-
وجَرّنا اللّيلُ..
إلىٰ نُقْطةٍ حسّاسةٍ جِدًّا،
وراءَ الفَلَكْ
-
ثُمّ اخْتَلَفْنا: أيُّنا مَن نَجا
وما اخْتَلَفْنا: أنّنِي مَن هَلَكْ!.
...
عبد المجيد الفيفي .