بل إن المساحة لك ولقلمك يا حبيبة ثرثري واسترسلي 
على سبيلِ تنفّسي للشعر وشغفكِ بقراءَتِه،
في وقتٍ ما كنتُ وإيّاكِ ندوزِن الحرف على بحرٍ من الشعر بـ تفعيلاتٍ رشيقَةٍ
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
كانت تلكَ الأُوَيقات بـ مثابةِ وميضِ برقٍ يسبقُ المطر ...
هل أمطر الحرف النازكي شِعراً أو بعض شعر ...؟!