تعلمين عن حُبي للثرثرة وإياكي وإنني أُفرَّمِلُ حتى لا نُثقِل على رواد المكان وحسب
أووه ذاك يا مرآتي كان ياماكان, وما أكثرها المشاريع المؤجلة في قيد متى !
أجل لديَّ شغف قديم للكتابة المدوزنة وتأسرني موسيقى الشعر ولا أملُّها قراءةً واستماعاً
وبعد محاولات بائت بالفشل الضليع انتهيتُ لخلاصة أو قناعة بأن أتركه لأهله
فهي ملكة فطرية بحتة تجري على اللسان بتلقائية وإنما يتعهدها من أُوتي مفاتِحها بالتمرُّسِ والنزوع للتوحد بها فتتدوزن من تلقائها
وذاك ما لم أجده لديَّ فحملتُ عدّتي وعتادي وعدتُ لقالبي السهل السلس .. للنثر
أتذكرين تلك الأيام ومن شدة حرصي على حضور حصص التقطيع التي كانت بمثابة حصة حساب وضرب وجمع
مما طفح أثرهُ على لغتي فكنت أخاطبكِ بالتنوين في مجرى كلامي ك لبيبتن وفطينتُن هههه