منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لقاء رباعيّ الأجواء/نازك
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2018, 12:24 AM   #16
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 86730

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وعن الفرائد الأدبية فسأحدثك ولن يسعفني الوقت...
لا شك أن كل من يملك ملكة الكتابة تختبي في عروقه نهمُ القراءة ولا يكتفي منها ولا يملّ
بل هي الشُريانُ الذي يغذّي نهمهُ حين تُجدِبُ رياضُ فِكره فتجدهُ كمن يستنجِدُ من رمضاءِ جفافهِ بنمير القراءة لتلك الأقلام التي تجعلهُ يقرأها
بتلك الدهشة التي تكبرُ في عقله حبوراً وهو يردد في سرّه , نعم إنّه يتحدّثُ بلسان حالي !
أولئك الماضون الذين تركوا إرثهم الحبري الأدبيّ بين أيدينا لا تبرح كلماتهم تتردد أصداؤها في دواخلنا ومنها ماهو كالوشم في صدر الورق
كرسائل جبران لميّ زيادة
ومنها تأتى عنوان مدونتي, وكم أدينُ لهُ تلك الغبطة التي تتخلّق لديّ ما أن أعيد قراءة رسائله تلك التي أخالُني حفظتها من فرطِ شغفي بها
ويحضرني الآن قوله في إحدى رسائله لميّ ( أنا ضباب، يا ميّ، أنا ضباب يغمرُ الأشياء ،ولكن لا يتحِدُ وإيّاها !)
وقوله وهو في قمة المُنى .. ( وفي هذه الرابطة يا ميّ , في هذه العاطفة النفسية ، في هذا التفاهم الخفي ، أحلام أغرب وأعجب من كل ما يتمايل في القلب البشري – أحلام طيّ أحلام طيّ أحلام .
وفي هذا التفاهم يا " ميّ" أغنية عميقة هادئة نسمعها في سكينة الليل فتنتقل بنا إلى ما وراء الليل ، إلى ما وراء النهار ، إلى ما وراء الزمن ، إلى ما وراء الأبدية .
وكذا الرافعي وجمال تصويره وبراعة أخيلتهِ والمنفلوطي صاحب السبك اللغوي الفريد جداً
كل أولئك وكثر غيرهم تأثرتُ بهم ونهلت من معين ادبهم مِمّا صقل لغتي ومنحني الكثير
وأتعجّبُ من أولئك الذين يدّعون المعرفة الذاتية ويكتبون تحت معرّفاتهم وبالخط العريض ( لا أقتبس)
برأيي الإقتباس فنّ لا يعني النسخ واللصق .. لا
يعني تلاقح القرائح, يعني انفجار نيزك خامل من خلال عبارة تلامس الوجدان فيتمخّض على إثرها كتابة جديدة قائمة بذاتها وبروح كاتبها وشخصيته وسَمْته
وفي الحقيقة كثيراً ما تسترعيني آية قرآنية تلامس شعوري فأجدني أتسمَّر أمامها إجلالاً وإكباراً
وبعد نتاج تفكُّري بها ربما تولد خاطرة ما تتناسب وموقف لحظيّ .. وهكذا
,
,
هذا كان جزء من إجابتي على سؤالك وأستميحك عذراً لإتمامه في الغد بحول الله
شكراً لرحابة صدرك ولحصيف فكرك صديقتي
ليحرسك الله

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك غير متصل