بمكان قريب منه اضجعت جسدها المتعب على اريكة الحديقة
متخذة ذراعها اسفل رأسها كوسادة وهي تقول في ضيق :
_ لماذا تجلس هكذا كأنما لا تريد ان تراني ؟
واضافت وهي تغير من رقدتها وتغمض عينيها :
ان الكبر بدأ يداخل نفسكَ .. عندئذ خرج بصعوبة زاحفاََ من اسفل الاريكة المنخفضة " قط "
انتصبت قامته ونفض جسده بشدة وهو يبادلها نظرة عناد
\..