تُعرف صاحبة البوح بنفسها أنا صهيل غدٍ يحتضر
هذا الصهيل لصوت مستقب يُصارع الموت بين زفرات السّحر
وبنفس الوقت يفتح فاه ليبتلع الأقداح الممتلئة برياح عاتية ،
صورة فنية تأسر الفكر ، الفكر المُتعمد أن يبحر في أعماق صاحب البوح وإلهامه ،
اقتباس:
أنا صهيلُُ غدٍ يحتضر
بين زفرات السَّحَر
يبتلعُ فحيحَ أقداحٍ
مُلِئت بريح ٍصرصرٍ عاتية
|
وهنا نرى وصف لما يختلج النفس والقلب والروح من أحزان
فتمنح الكاتبة الوصف دقيق، موجع ،فتوصفه أنه كالهواء البارد
يُصيب القلب فيقذفه كاللهيب الحارق ،
ونرى تكاثف الأدمع على خد الشفق .....عندها تنمو أحلام
فوق أسوار الحرائق ، يا لها من أحلام تحتاج لقوة رهيبة للنمو
فوق أسوار الحرائق ،
اقتباس:
هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي
يطقطقهُ مثلَ الحطب
شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي
تتكاثف على خد الشفق
لتمطرَ أحلاماً تنمو فوق أسوارِ الحرائق
|
الكاتبة يسرى طعمة راق لي مُجالسة نصكِ الغني يا غنية الإلهام ،