مأزق الموعد الذي كنت انتظره على طاولةٍ تحت المطر
ويداي ترتعشان في قلق من أنكِ وسط هذا الجو الملون
بريح الشتاء وعكازته الغيم - من أنكِ - لن تأتي يستهرم فيني
اللقاء ويسكب قهوة روحي على أرصفة الشوارع والممرات
غريقٌ قولي أو قولي مسكين يتسول الناس عواطفهم
بأن التي قالت اصطفيني بلسان الطير والشجر وغناها
حتى آخر مافي عمره تندت محاسن أنوثتها فوق هذيانات
المراكب
لا جهة تحمل ألواح الجسد في هذا البحر الضياع
لا أمل يضيء مثل شمعةٍ وسط عتمة الحنين
النجدة
تكتنز مأثركِ اختلاجات عقلي وتلتمع أمام حدقة عيني
النجدة
لا ثلوج تطفيء حرقة الآهِ في عروق الارض
حتى السماء هدها صراخ اللوعة فاستفاقت على اليباب