؛
صباح،،
مُنكسر،،، له ألف وجه،،
لم يبقَ منها ،، الا السّهر،،
روائع ،، الاندثار،،، تقاتل السحب
انبطاح التراب،،، وليمونة الغناء،،
وأيقونة الليل ،، شُطبت منذ
موت الحياة،، وقهر بنت الاربعين خريفاً
ماأقذر الحدود،،، وما اطغى السّاسة
يخدرونا بما نعتقد حتى نعتقد،،
ونحارب ضد رغباتنا وطبيعتنا
البارحة جاءت الخطوة العذبة
تحمل على ذراعيها ،، كهل وديمومة
الدمع جمالها
في قمة ضعفها قوة،،
سألتني ،، أما زلت حياً؟
قلت بنكران ،، وغضب عقارب الساعة
يتلو آخر أغنية
ياسيدتي ،، الحياة تعيش حياتنا
في أجسادنا
الموت انذار بالفناء،،، وعودة الى الطريق
المؤلم لغيرنا والمريح لنا،،
نعم ،، لازلت أشهق الورد،،، وأرقص في متاهات
الطفولة،،، أتذكرين ماقلت:
بك ،، بحرفك الجارف،،
؛
بين طيّات الخلود
جعلت للحبِّ عُرفاً،،
؛
أحرفاً كانت عبيد
تستحي ترفع طرفاً
؛
كلما جاءت تجود
أعتقت لله حرفاً،،
؛
نعم لازلت ،، أكسر عصا موسى
شاعراً،،، بلا حدود
احب ،،، الغناء ،،، والقهوة
وشفتيك،،، الطافيتين
فوق الكلام
وصدرك الذي به قبّتين
تطوف حولها الدعوات
اسقيني ،، موتا
أحيا،،
؛
؛
:
زايد..
: