صُمْنَا على أملِ اللقاءِ.. ولم نزلْ
جوعى، فمائدةُ الفراقِ حرامُ
جمرٌ يصلِّي في مباخرِ شوقِنا
فكأنَّما هُوَ ساجدٌ قوَّامُ
لكَ يا لقاءُ ملامحٌ لم تكتملْ
في رَسْمِها، وتأخَّر الرسَّامُ
أنفاسُنا نَذَرَتْ عليكَ هواءَها
وتَصَدَّقَتْ بنقائِها، الأنسامُ
جاسم الصحيح