تخاريف ليل تعصف بعد اشراقة شمس
تهاون في مدحها الشعراء
الي البحر عيون تغار من المد وانت قصيدة
تغسلها الذكريات
وقفت بين عيونها
وانفراج الغيوم
ل احجب عن مقلة الشوق
دهشة الارتواء
تمدد في شجون السطر حرف يهاب احتلال الصمت
رهبة البوح
وانت مجرد طفلة غازلتها ذات عمر وانات روحي
تزعج العابرين
مكثت ونفسي نراكم في غفلة عيون المها اول
الواصلين بكيت وماسقطت دمعة
نهيت عن الحزن في حاضرة العالمين
الي من تخاف التعثر في ارتياب الحنين
تمايل خصرها يغالط فرشاه الرسم
وتغدق في حضرة اللون ملامح شرقية
تغار وغيرتها تلهب شغف السنين
ولدت في حضرة العام وانت مازلت
في قدر كان بعيد ا
ربما نظرة او كلام او تبادل اعجاب
لم يراي لذه الحب
وكنت بعام الشقاوه طالبا وانت في
قدر المحبة طفلة
جاوزت اعوامي بلذه طيشها وجنونها
واصبحت في فن الاطالة شاغرا لم
تكمل العشرين صفحة تلون سطرها ضياعا
واعجاب ولعنة اهاة قتلت لغة قتلت موطني
يا انت كم خاف المحب فقدان الصبابة
وارتوي من عطش البعاد بنهدتي
وتواري خلف مخافة الاحساس بعثرة
الجنون ووهام مع اللتــــــــي