أتـى الـلـيـل بـسـواده ،،، وأعـمـى الـعـيـون عـن رؤيـة سـحـر الـنـجـوم ،،، ظـلام سـواده غـطـى عـلـى الـكـون وأعـمـاه عـن الأبـصـار.
إلا نـورا أبـى الـغـيـاب وسـطـع فـي الـسـمـاء ،،، نـثـر ضـيـاؤه فـي كـل إتـجـاه ،،، وأمـتـلأت الأرجـاء بـالـضـيـاء.
فـتـاة لـهـا مـن إسـمـهـا نـصـيـب ،،، كـانـت فـي حـيـاتـنـا نـورا وضـيـاء ،،، أبـهـرت قـلوبـنـا وأضـائـت حـيـاتـنـا بـالـخـيـرات ،،، وردة سـكـنـت قـلـوبـنـا فـكـانـت مـنـارة ونـبـراس الـهـدى.