تبقى الرسائل لغة صامتة بيضاء ,تنساب عبر الموجات لتلتف حول عنق حمامة زاجل ,تأخذها لحنين الماضي أو لحكايا الغد المليء بالأحاديث ,رسائلنا نكتبها لأنها تحتضر داخلنا , ونريدها أن تحيا لذلك لامنجا لها إلا أنها تهاجر من أيدينا إلى جبال أرواحهم قد تجد النبتة السحرية آنذاك وتصل إلينا بسلام !