
هل لي بالصرخة ؟
لكن الكون مشرّع على مصراعيه و ينقل ذبذبات الهلع التي تفرّ من خلايا هذا الجسد ...
أنا لا أدّعي أبداً ...
بحاجة ماسة للصرخة ... كحاجة جسد في الصحراء بلا زاد و لا ماء ... لأيام
الفرق أن حاجتي عمرها أعوام ... و أنا أبتسم
الوحش يكبر في داخلي ... و يهدد كل أطرافي بأن يتنفس ...
أريد أن أصرخ بعفوية ... كما أفعلها و أنا أبتسم لكل شيء !
هذا النمو باطّراد أشبه برسائل تحذير ... غير موجّهة
رسائل همجية ... لا تعترف بقانون و لا عنوان و لا تلتفت للجهات الأصلية ...
إنها تثور للداخل ... و تنفجر
الكتابة بعض شظاياها ... و ما خفي غير مهم ...
لذا ... أنتَ لن تهتم !