اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد
إمرأة من زمن الألم العتيق
من منا شعر بذلك .. كلنا لم نشعر بذلك
لم تكن هنا المشكلة .. المشكلة
انها قررت أن تنفرد بهذا الوجع فدثرته عن أعيننا طويلا
ومنحتنا الحب والعطاء الخالص
كانت الأكثر وكانت الأقرب وكانت الأحن
غيابها ليس ككل الغياب غيابها يعني ان
الألم أكبر من المحتمل وأن الخطر قد داهمها حتى تمكن
و رغم ذلك بعثت شغافها لكم رغما
عن السرير الأبيض ورغما عن مباضع الجراح
وقالت : أحبكم جدا
دعواتكم لسيدة الماء
لسيدة البياض رشا
بعد أن أجرت عملية قلب في الأمس
فقبض الخبر قلبي وعصره كما لم يكن ولن يكن
|
يا عبدالله
يدك البيضاء تمتدّ لـ تغمر بقية العافية
بـ وابل طمأنينة
إن كان ثمة هِبات توجِبُ الحمد
فأنت إحداها يا مصل الطّيب
كنتَ ولا زلت تُربك الشكر إن رُمناه إليك
كن على يقينٍ أنّكم للقلب عافية