"يقولون إنّي انتهيت
ولم يبق في مهجتي
سراجٌ 
ولم يبق زيتْ
أمرّ على الورد، ما همّه
ضحكتُ له أو بكيتْ؟
وللورد في ناظريّ
وفي خاطري
صباحٌ محوتُ به وامّحيتْ
أحبّ أنا -كم أحبّ- جمالي
وأعبد فيه ضلالي
فيا ما هديتُ به واهتديتْ 
ظمئتُ،
متى يا دمي -يا شبابي-
تقول: ارتويت؟
م/ن