فاصل ... يجرني للحديث بلا قيود ...
يتحول وجهي إلى علامة تعجب هائلة ... أمام بعض الشخصيات
ما بين التعمد أو الجهل يؤذون الآخرين المتعلقين بهم بإهمالهم ... أو تجاهلتهم أو السخرية منهم
أو حتى بالاستهزاء باحتياجاتهم و تصرفاتهم و بأفعالهم ...
دون أدنى إحساس أو تفكير بتأثير هذا الأسلوب على الآخرين ...
حتى لو تم تنبيههم أو مناقشتهم أو الاعتراض على هذا السلوك ... تأخذهم العزة بآثامهم و يتخذون موقفاً دفاعياً مستميتاً لصالح أنفسهم ...
و يضعون أنفسهم في مرتبة المنزهين عن الخطأ ... غرورا و استنكاراً و إجحافاً لحقوق الآخرين عليهم ...
حتى ... يجري أمر القدر و يفرق بينهم ...
ليبدأوا مسكلكاُ غريباً في التباكي و رفع راية الحزن على الفقد ... و ذرف دموع ندم واهمة و كاذبة ...
مع استحضار مشاهد من ذاكرة تفتقد للمصداقية ... ليواصلوا تنزيه ذواتهم عما اقترفته نفوسهم في حق من تسببوا في إيذائهم ...
تعساً لكم ...