... و بين طيات حديثنا مع الآخر ...
رسائل خفيّة .. ترسم لنا الطريق و الطريقة
تضع اللافتات ...
التحذيرات ...
تنبهنا لما ... قد يكون
لبعض الطباع و الصفات ...
و في طي الثرثرة ... تكمن ألف ألف إشارة ... لمصير محتوم
نغفل عنها أو نتغافل ...
و نقنع ذاتنا ( هذا الإشارة ... لعامة الناس )
و نضع أنفسنا ... فوق مستوى الناس
نتخذ لنا عرشاً وهمياً ...
أننا (( غير )) ...
و يصير المثل العامي ( أنا و بس و الباقي !! خس ))
ثم ...
نتساوى في نظرهم ...
و تتحول الرسائل و الإشارات و اللافتات إلى واقع يشكل فاصل أو حاجز أو حتى سور ...
تحرمنا حتى البحث عن أسباب و مبررات ...
أو التفتيش عن خطأ ما ... نلقي على عاتقه بكامل مسؤولية إخفاقنا ...