وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً
بالذكرياتِ جديدِها وقديم
لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ
وشباب عمر مرَّ غيرَ ذميمِ
خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ
عهدي لهم وصفحتُ صفحَ كريمِ
ايخيفُني العشبُ الضعيفُ أنا الذي
أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي
وإذا ونى قلبي يدق مكانه
شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي
اني لأحمل جعبتي متحديا
زمني بها وحواسدي وخصومي
أحني لعرش الله رأساً ما انحنى
بالذل يوماً في رحابِ عظيمِ