نُورُ الشَّمس، وضوء القمر
يرسمناكِ مدائن ضوئي،
وأنتِ تُفِّضين بكارة الكلم،
تكتبكِ عذارى الكلماتِ ربَّة شعرٍ،
وثغركِ الأقاح يُشكلك بمرايا عيوني البلقيس، والفينوس، والعشتروت.
كما الصِّبية في الأزقة،
والحواري
الطَّامعون في سرقة قطعة حلوى،
كما عاشق يتسكع تحت النَّوافذ
لعل شمسه تشرق من إحداها!،
أو لعل قمره يهلُّ منها!،
كما لصّ يفتش عن باب موارب
ليتسلل إلى غرفتها،
ويسرق من شفتيها قبلة.
ما زال وجعكِ المكتوم يئن تحت وسادتي.