صباح وجهك ،
متأهباً لنسائم أغسطس ..
فاتحاً فتنته للمدن المزحومة ..
آخذاً حصتي من السلو والرضى ...
صباح وجهك ؛
خفيفاً ومستعصياً مثل قصائد عباسية ،
شارقاً بحنو مثل شموس القرى الطيبة ،
صباح اسمك ؛
يحط على أحلامنا مثل عصفور يستريح ،
ويذرنا في أحرفه مثل غرباء حالمين ..
صباحُ أنتِ ..