كَمْ كنتَ تبحث فى الأطْلالِ عَنْ قدم
أثر الخلاخل يمحي كُلَّ مَا كَانَا
كَمْ كنت تَعزف بالأطلالِ أُغْنِيَةً
من ضمة غيرت بالشهر نيسانا
فى دانة الثغر نور مِنْ مَباسمها
مَنْ برجد الكَونَ أَجفانا.. فَأَجفانا
صَانَتْ وعودًا.. وزارتْ عِنْدَمَا كربت
وَخيْرُ مَنْ أبدلتْ فى الأَهل إِنْسَانَا
ماستْ نهودا.. وزانتْ كُلَّمَا انتفضت
هرتْ عليها رِياحُ الثلج ألوانا
صارتْ على أَسرها مِنْ يَوْمِ أَنْ عشقتْ
للراغبينَ.. وَقيد العبد إِنْ جانا