[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُضَاب

وبينَ فرضٍ ونافِلَةٍ
قُدَّ مَكنونًا وحِسِّ

رعرَع فيهِما الإيمان
حتَّى حَثحَثَ الأنسِ
لعلك قصدت ِ ( ترعرع ) وبذلك يصحّ الوزن
وحرف النون في كلمة ( الإيمان ) طبعاً عروضياً هو مع بداية الشطر الثاني
لهُم بالعِشقِ مِحرابٌ
يٌقلقِل مِلئما رَسِّ

بأياتٍ لقدِّيسٍ وقدِّيسة
ما ألهاهُما .. نَعسِ
كما تلاحظين ( قدّيسة ) في الشطر الأول جاءت زائدة فقد اكتمل وزن الشطر بدونها
ولكنها ضرورية لكمال المعنى وهو ما يستدعي إعادة هيكلة البيت
وبوسعك القول:
بآيات ٍ لقدّيسيــن ( طبعاً عروضياً هنا أيضاً تكون النون مع بداية الشطر الثاني )


فما قيسٌ بلا ليلى
وما ليلى بلا قَيسِ ؟

إذا الأيَّام ذاهِبَةٌ
وما أصلاهُما همسِ !

في النظرات تُدرِكُهُم
تُرعٌ ..دونما كأسِ
الشطر الأول يصحّ وزنه بإدخال واو في أوله ( وفي .. )
كذلك الشطر الثاني يصح إن قلت ِ ( فــتــترع )

وإن عاثَ الرُّقاد بهم
ترى أشواقَهُم عَسِّ

ومُجلجِل التِّحنانِ قاضًّا
مضجع الجان والأِنسِ !

حتَّى يأمُّهُم الهوى جلِلًا
ويفرعُ أولَ الغَرس .

رُضاب

رضاب
صباحك أنفاس الياسمين
أهلاً بك وبنبضك هنا
لا أدري إن كانت أول محاولة لك
القصيدة مضطربة عروضياً
لكن الوزن العروضي الأساس فيها هو مجزوء البحر الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن )
لوّنت لك باللون الأخضر الأبيات أو الأشطر المنضبطة ـــــ تماماً أو إلى حد كبير ـــــ عروضياً على مجزوء الوافر
أما ما عداها فيحتاج لإعـادة النظر فيه وتصحيح أوزانه
وكذلك نحوياً فنهايات الأبيات بحاجة لتقويم نحوياً
لكن مع كل هذا فالتجربة جيدة وتستحق التصفيق والاهتمام
وكلي شغف لنمو موهبتك وتطورها
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف