حَسْبِي إنكِ
لِي بَيَان
حَسْبِي إنكِ
لِي سُكُون
أَخَصّ اِلِيكِ
كُلّ الْحَنَّان
و أَخَذ منكِ
نَظَرِه عُيُون
تَمْنَحْنِي السَّعْد
تُهْدِيَنِي الاتّزَان
و تَبْعُدْ عَنْ
فِكْرِي كُلّ الظُّنُون
و تلقيني فِي
بُحُور الْأَلْحَان
و تعلمني مرادفات
التَّرَف و الْفُنُون
و تَقْرُبُ مِنْ
وَجَدِّي الْعِنَان
لتمطر فِي
عميقي الشجون
و تزهر حَدَائِق نَفْسِي
رَوْحٌ و رَيْحَان
و تُثْمِر مَع زفيري
وُرُود الزَّيْزَفُون
إنِّي أحبكِ
أَيَا مُرَادِفَةٌ الْمَرْجَان
و مُسْتَمِرٌّ . .
فِي الْحَثِّ عَلَى قربكِ
إلَى أَنْ يَكُونَ
عبقاً . . نبضي و . . حَنون .
‘’
بقلمي