هنا تجسّد جمال فلسطين بصورته البهيّة يبكي،يئنّ،يشكي،يدمع،يدمي،وفوق كل هذا فهو يدندن ويسلو..
هنا سحر العروبة،وسرّ الصمود،هنا قلبي يدمع ويطرب حزنا لا فرحا،يبكي لا يضحك،تعود به الذكرى للومة ،ويشتكي تغرّبه..
فاتن ..حضوركِ الليلة فاتنا،آسرا،خاطفا،وحضور مساجلة كهذه أيضا جميلا..أفكر لو أنها تترجم إلى فيديوها ستكون أشهى وأحلى..
يوما ما ستجفّ دمانا،ونعود لأوطاننا حتما..يوما ما..
صريف قلمكِ هنا هادئا صاخبا،مؤثرا،باكيا متراقصا..سلم اليراع