كان ذلك غير عادل او سوى لذا بعد
ثلاثة ايام أضنانى فيها البحث
قررت سلوك طريق آخر بعيدا عما
هو متوقع منى بعيدا عن الخطه الاصليه
التى اعتمدتها
مع احمد
اخذت نفساً عميقا من سيجارتى
التى اوشكت على الانتهاء
تركنى احمد لاقود بحثى الخاص
دون تدخل منه اكتفى بالاطمئنان على ومشاركتى
فنجان قهوة من وقت لاخر
قد مضى الان احد عشر يوما
من حبسى لنفسى بغرفه مكتبى
الى ان اتى (احمد ) بخبر انذار
الجامعه فى رساله مفادها اننى تاخرت فى
تقديم تقريرى الى الجامعه وبالتالى
قرروا اخطارى بموعد نهائى للتسليم
والا ستضيع منى فرصه نيل المنحه
قرأتها وكومتها والقيت بها فى سله المهملات
بجوارى فرمقنى احمد بنظرة دون تعليق
لم يترك الغرفه دون ان يسألنى
فاجبت بصوت ضحل
فقال الم تكن هذه امنيتك منذ البدايه
فقلت الان لدى اولويات يا احمد
لدى اولويات اخرى
فحرك راسه ليسأل هل من جديد
هل توصلت لشئ
فقلت تقريبا
هل ترغب فى المساعدة
اجبته نعم
ظننت انه غاضب منى فقال بهدوء
ماذا تريدنى ان افعل
فقلت اريد مقابلة ثائر
فتمتم قائلا الحمد لله
ظننت ......!
ولم يكمل فأجبته لا لن اراها حتى
اجمع كل الخيوط واعرف الحقيقة كامله
فقال احمد سأستخرج تصريحا
لك بزيارته كزيارة وديه وليس ك طبيب
معالج وهذا مؤقتا
حتى نزيل الخلاف بينك وبين دكتور قدرى
بشرط لا تأتى الا بعد ان اتصل بك انا
ولنبتعد باى شكل عن مواجهة قدرى
ابتسمت ممتنا له وشعرت بالراحة كونى
ساذهب للمشفى مرة اخرى
كان هناك الكثير ليحكى ورغبت
فى ربط بعض الفجوات بعقلى
اصبت بارق دائم كلما الححت فى طلب
النوم كلما ابى ان ياتى
نظرت فى ساعتى بسرعه خاطفة
الساعه الان تخطت السادسه
صباحا لم أكن قد غفوت بعد متبقى
على موعدى مع ثائر
خمس ساعات فقدت صبرى
وقدرتى على الانتظار