أنتِ التي غفَّى سهادي عطرها
وندَّى بجيد ذراعنا اللثَّام
أنتِ التي طمنتها وتَخِذْتُها
وطنا أعود له مـــن الآلامِ
يا ميلة الأعلامِ ، ما أخفيْتِ لي
الا حصار سعادتي وسلامي
****
سأبدد السفر الـــذي صيرته
لك من جوَايَ لكلِّ ثوب ناصع
وأعيد طيري عن رباكِ حزينة
ما كنت الاّ طيف خود ضائع
وأزود من إشعال تبغي لفة
تنسي بياني من عناك الدامعِ
نحنُ ، الكتابيّينَ ، في أشعارنا
مد الأَلوهةِ والشعور الرائعِ