يابدر هلَّا جئتِ ؟ يا لخسارتي !
أنتِ التي تنجو بها أسقامي
أنتِ التي غفَّى سهادي نهدها
وندَّى بجيد ذراعنا اللثَّامِ
أنتِ التي طمنتها وتَخِذْتُها
وطنا أعود له مـــن الآلامِ
يا ميلة الأعلامِ ، ما أخفيْتِ لي
الا حصار سعادتي وسلامي
****
سأبدد السفر الذي صيرته
لك من جوَايَ لكلِّ ثوب ناصعِ
وأعيد طيري عن رباكِ حزينة
ما كنت الاّ طيف خود ضائعِ
وأزود من إشعال تبغي لفة
تنسي بياني من عناك الدامعِ
نحنُ ، الكتابيّينَ ، في أشعارنا
مد الأَلوهةِ والشعور الرائعِ