منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الصهيونية والتفسير السياسي للإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2019, 09:58 AM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4577

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة
لنرجع للتاريخ قليلا... التفسير السياسي للإسلام ظهر في العقد الثاني من القرن العشرين في باكستان ( ابو الاعلى مودودي ) ومصر ( تنظيم الاخوان ) والدولتان كانتا تحت الاستعمار البريطاني صاحب وعد بلفور والذي قام بدعم الاخوان في بداية تأسيسهم.

الاستعمار خطط ليجلس في بلادنا مدة طويلة لذلك استحدث لنا دينا جديدا حسب مفاهيمه وعقيدته ... فأخرجنا من عبادة الله وأن الغاية هي رضاه عبر تأسيس الفرد المسلم .. إلى غاية تأسيس مجتمع اسلامي بالقوة بغض النظر عما يمكن أن يعتنقه الفرد.
وهذا مخالفة صريحة للنهج النبوي ... الذي أسس الفرد فتأسس المجتمع تلقائيا ولو اهتم الرسول بالمجتمع أولا لما أصبح الفرد متدنيا.

كلامك السابق أخي يوضح لنا أن الإسلام السياسي، أو فكرة الجماعات الإسلامية والتفسير السياسي للإسلام نشأ في محضن الاستعمار الغربي، ولا فرق بن إخوان أو قطبيين أو داعشيين.. بل وتبليغيين وجماعة إسلامية وتنظيم جهاد وتوقف وتبين إلخ ... الفكرة كلها أصلها واحد ونشأت في محضن واحد ولهدف واحد..
أما الغرب فقد استعمر عقله أولاً عن طريق الحركات السرية اليهودية، وصراعها الطويل مع الكنيسة للاستحواذ على وعي البشر هناك، وهي المعركة التي تصور على أنها صراع بين الكهنوت وحركة التنوير.. وأحد أهم الأفكار التي زرعت في عقول عوام الغرب ونخبها فكرة عودة اليهود (عوام اليهود وليس خواصهم) لفلسطين ..
وكما قلت أوربا لم تتخلص من كل اليهود.. لأن هناك طائفة من اليهود هم القلب النابض للغرب عقائدياً وسياسياً واقتصادياً..
وإذا أردنا أن نفهم أكثر تلك العلاقة فالقرآن يخبرنا أن هناك طائفة من بني اسرائيل تعرف الحق وتكتمه، وهناك عوام أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني، والطائفة الأولى من بني إسرائل التي تعرف الحق تبث في عوامها الباطل المحرف وعوامها يتحركون في العالم بهذا الباطل .. بل أن هذا الباطل المحرف هو الذي شكل وعيي ووجدان الغرب كله على مدار قرون..
وهذا هو التعديل والتصويب الذي قصدته بخصوص المسألة اليهودية..
جزاكم الله خيراً ووفقكم لما يحبه ويرضاه..

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس