تستخدمين المفردات اللغوية الغنية وهذه ميزة إبداعية
الصور الفنية المستخدمة هي نافذة لرؤيات جديدة والدمج
ما بين حياة مرتبطة بالإنسان وما بين الطبيعة الأم ،
توصف ان العمر رحلة ضعيفة الخيوط ، وهذه الرحلة لها عنكبوتا ينسج الخيوط (العنكبوت
شي من الرمزية هنا،) فهذا العنكبوت الناسج للعمر يصيح من فكرة الدمج السلالي في نسيجه ،
فكرة هجينة بنسجهِ ربما هنا إعتراض على أمرا ما ،
اقتباس:
أعمارُنا رحلَةٌ واهِيَةُ الخيوطِ، يضجُّ عنكبوتُها منَ ارتِطامِ فِكْرَةٍ هَجينَةٍ بِنَسْجِهِ
|
الغياب ، يا له من أمر يحوم حولنا ولا يأبى تركنا نرتب حياتنا بلا أوجاع تذكر ونَذكرها ،
يخرجنا من وعينا ، ويزرع الوعود في حياتنا ، يغافل يباب الصدى ليزرع الوعود ،
هو الغياب ينتصر علينا ويتناول من أيامنا الكثير من الحلوى ،
اقتباس:
يَسْتَلُّنا مِنْ وَعْيِنا الغِيابُ، ليَزرعَ الوعودَ في ترابِنا، على غفلةٍ من يَبابِ الصَّدى.
|
تضاريسنا اي نعم نملكُ التضاريس التي نُعرف بها يُتعرف علينا من خلالها ،
فتعرف تضاريس الانسان بالسنبلة ومبنى السنبلة مكون من السلاميات
والقمح هو التفاصيل ، وهذا القمح (التفاصيل )يتساقط على بيدر الأمنيات
اذا تفاصيلنا تتساقط في بيادر الامنيات التي يتمسك بها القلب والفكر فالامنيات
لها تاأثير واضح على حياة الفرد ، من الممكن ان تسعده وربما عكس ذلكَ .
اقتباس:
تَضاريسُنا سُنْبُلَةٌ، وَقَمْحُ تفاصيلِها، يَسّاقطُ شيئًا فشيئًا، على بَيْدرِ الأمنياتِ،
|
وجدتُ الكثير هُنا يا عزيزتي فاتن فلسفة حياة وصراع بقاء لإنسان محقونا بالألأم
يتداخل في الأمر الأسرار الكامنة في الكثير من الامور المرتبطة فينا كالأمنيات والأحلام
والحياة والموت والوجع والفرح ، أهنئكِ على اسلوبكِ الواعي والمدرك كيفية الربط ، والتحكم بالمفردة،