طال السّهادُ ،، ونصْف اللّيْل قدْ رحلا
وبــتُّ وحْــدي أسـيْـراً أرْقــبُ الأمـلَ
طال السّهــادُ ،، وكـلٌّ نـام مُـهْـتـنئـاً
إلّايَ فـيْ النّـاس نجْميْ بعْدُ ما أفلا!
قَدْ كُنْتُ وحْديْ أنيْسَ النَّجْمِ أسْألهُ
عنِ الّذيْ فاقَ كلّ الوصْف والجُملا !!
عنِ الّذي جاءَ بالهدْي المُنيْر لنا
فبدّد الجهْلَ بالهدْيِ الّذي حملا