منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مستشفى المجانين .. (متجدد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2019, 01:16 AM   #5
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ايمَــان حجازي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70800

ايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سارت المقابله مع ثائر
على ما يرام وانتهت كالمعتادعند نقطه تحتم القيام بلقاء جديد لاستكمال قصته

كان على التصرف كطبيب ان اردت الخروج من المعضله
التى اعلم ان رئيس المصحه حسن قدرى على وشك وضعى بها لا ادرى
لما يكرهنى لهذا الحد لكننى لم اكن انوى اعطاءه الفرصه للتغلب
على لذا جلبت قهوتى وعدت الى المكتب ملتقطا قلما وورقه لابدا
بصنع جدول لافكارى

النقطه الاولى
مبدئيا لم تكن ايزيس مجنونه
ولا ثائر ايضا اصبحت متأكدا

ليسوا مجانين على الاطلاق

ثانيا الاتفاق الذى عقدناه على ان تسألنى
سؤالا فى نهايه كل جلسة
اتضح انه ليس بدافع الفضول كانت لها غايه فكل
سؤال حملنى الى جزء جديد
من قصتها هذا يؤكد انها لسيت مجنونه اذ ان لديها
تقنيه تنم عن عقل واع

اما عن ثائر فالكوابيس التى حدثنى عنها فجوات واحداث
غير منطقيه وهذا قانون الاحلام
فلا يفترض ان تكون الاحلام قصه
متكامله ناهيك عن تذكر ثائر كل حركه وكل شعور فمن المفترض ان يُنسي قطاع من الحلم حين نستيقظ هذا ما يجعلنابشر على عكس المتعارف كان يذكر كل شى بل والاسوء كان يدرك انه حلم وبوسعه الاستيقاظ

القيت القلم ونظرت الى ما كتبت بدأت الامور تتوازن فى عقلى كطبيب رغم اننى ك محب
ما زلت تائها عاجزا عن فهم سبب تأثرى بإزيس. .....؟

كانت تشغل حيزا بعالمى وعقلى اكثر مما يجب لكن على الا افكر بهذا الان الان ستؤل الامور الى نصابها الصحيح اذا رتبت افكارى وخطواتى

فى صبيحة اليوم التالى انطلقت
من منزلى مسرعا الى الشوارع المزدحمه
قفزت فى اول سيارة اجرة تكرم
سائقها بالوقوف وتحركت متجها
الى المشفى استغرق الامر وقتا لا باس به بقيت غارقا بافكارى
اللهم الا حين ينشب شجار ما خارج السيارة او داخلها بين السائق
والعربات المجاورة

ترجلت من السيارة امام المبنى
انتظرت لحظات ثم دخلت كل من بالمشفى يكرهونى الان

الكراهيه تنتشر لا اهتم لاننى حصلت على مبتغاي فى النهايه
معى تصريح رسمى بالزيارة

لكن رأيت النظرات التى رمقونى بها حين خطوت عبر بوابه الاستقبال انتابنى شعور غير مريح ولكن لا مفر سوى التقدم
بخطتى وما ان اقتربت من غرفه
ثائر

حتى وجدته فى ثبات عميق
من الواضح انه تم حقنه قبل وصولى حتى لا اتمكن من التواصل معه

لملمت حاجياتى وخرجت متجها
لا نحو الشارع بل نحو مدير المصحه لا ادرى حاله عدم الود
اصبحت صفه رسميه لان الرجل
الاشيب رفض ان يلتقينى بايه حال فهددته وقلت بصوت عال
لا ترغب بمشاكل لان المصحه
خاصه منفصله عن مشفى العباسيه قمت باستغلال هذه النقطه لن اكبح جماح لسانى
كنت مسلوب التفكير حين اشار
الى الخارج وقد فقد رشده
آمراً اياى بالمغادرة عجزت عن
الرد ونهضت مبلبل الفكر
كدت اجن
لِما أغُلقت الابواب بوجهى فور ان ملكت طرف الخيط ...؟

ذهبت الى منزلى هذه المرة سيرا على الاقدام
كنت افكر ان الاختلاف هذه المرة اننى لن استسلم لليأس والخنوع

عبرت الطريق وسط السيارات ركضا بيد اننى لمحت ادهم خلفى فتوقفت لما يتعقبنى
لا ادرى

ادهم هو احد المكلفين بحراسه
ايزيس اجل هو احد رجال الامن
التابعين للمصحه

بقى يرمقنى بنظرات جمعت بين
البلاهه والدهشه

صحت بنفاذ صبر لماذا تلاحقنى
هرب منى فاثار فضولى

وها هو خيط جديد ابدأ به

هذه المرة ذهبت الى منزل احمد لم اعد اعرف كيف على ان افكر خلا المنزل الا من صوت دقات الساعه فى الصاله الخارجيه كلام احمد كان سطحيا
بدرجه تثير الخنق حكم على بان
كلامى غير منطقى لم يحاول حتى فهم ما شرحته بل تركنى اشرح ليعلن بالنهايه انه متمسك برايه وان كلامى لاشىء اكثر من هراء

نهضت مستعدا للذهاب فقال احمد بلهجه جافه اجلس يا حمدى وانا ساقوم باتصال
وساوافيك بعنوان ادهم

قالها بحدة تنهدبعنف ثم احتوى
وجهه بكفيه للحظات واشار لى بالجلوس

حرك راسه وقال المشكله اصبحت بك انت ورمقنى بثبات
ثم مد يده باستسلام الى الهاتف
وصوته القوى اتى من خلفى

قائلا سارى ما يمكننى عمله
اعطانى ورقه مدون بها العنوان
حركت رأسى متمتما بشكر مختنق دون ان التفت اليه وغادرت

وسيل من الافكار لا بأس به يغتصب عقلى تنوعت لكنها تصب فى قالب واحد

حسن قدرى كان خلف ما يحدث
سأكتشف هذا لكن التفسير الوحيد لتواجد ادهم رجل الامن
خلفى بالتاكيد ليس معجبا بى مثلا لا ليس الامر مصادفه كما قال احمد ف حسن خلف ما يحدث بشكل او باخر

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس