نشاهد لحظات، وكأنها قد مرت علينا من قبل، وهي حالات سماها العالم الفرنسي إميل بويرك ب Deja vu ديجافو، أي "سبق الرؤية" وقسمها إلى ثلاثة أقسام :
* تم زيارته مسبقاً.
* تم رؤيته مسبقاً.
* تم الشعور به مسبقاً.
وذلك حسب الحدث في المكان، والزمان، والشعور، ويصف ذلك في كتابه ( مستقبل علم النفس ) بالقول :
التفسير العلمي الأقرب للظاهرة هو الشذوذ في المخ تحديدا (الذاكرة) حيث ان المخ لا يكون له القدرة علي انه يتدكر الأسئله (أين، متى، كيف) وخصوصا حين يمضي وقت طويل، احيانا يحصل تشابك في الذاكرة، بمعني ان المخ لا يستطيع أن يسترجع غير تفاصيل مشوشه من الحدث الجديد، لكن في نفس الوقت لا يستطيع المخ يسترجع الذاكرة للحاله الأولي، فيحصل تشابك بين الذاكرة ذات المدي القصير، والذاكرة ذات المدي الطويل.
لكن هذا القول، وهذا التعريف بات قديماً، إذ إن العلم الحديث يسمي حالة الديجافو بالأكوان المتوازية، أي أن لكل واحد منا أكثر من نسخة في أكثر من كوكب، وما نشاهدة في لحظات الديجافو هو حقيقة حدثت في كوكب آخر لنسخة منا.
وللحديث صلة.. أقصد للجنون متابعة 