إنّ الحديث عن فلسطين موجع،يدمي القلب،فكيف إن رتّلنا أوجاعها وأنينها ..سيكون وجعا أكبر لا محالة ..
في كل بيت كنت أقرؤه في قصيدتك أستاذ حسن كنتُ أدعو الله سرّا ووجدتّ أنّك تؤمّن على دعواتٍ كنت تدعوها الله بينك وبينك سرّا وأنت تكتب هذا الفيض من الوجع والقهر والظلم..
سأزيد آمين وآمين حتّى تصدح بذلك الأرجاء..
أتساءل:كيف استطعت أن تكتب هذا
إلـى الــشُّــهَـدا قــصــائـــدنـا
انـحـنــت وجــثـت قـوافـيـنـا
بكل هذا الصمود التي مثلته فلسطين طوال الخمس مئةعاما
سأختم بقولك:
ســيـرســو حـلـمُـنـا يـوماً
وإنْ شــطــّتْ مــراســيـنا
مع رجاء الصلاة في أقصانا
أستاذ ح س ن ز ك ر ي ا تحيّة عاطرة بغصن الزيتون وسلم المداد