منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مستشفى المجانين .. (متجدد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2019, 11:58 PM   #2
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ايمَــان حجازي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70800

ايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






استغرق الطريق وقت لا بأس به مازلت غارقا بافكارى شعرت ان المد ينحسر وتبدأ التعقيدات والمشاكل بالانبلاج من اللا مكان اشعر وكاننى بدائرة مغلقه لا استطيع الخروج منها وكأن الكون كله تأمر ضدي

كانت لحظه واحدة لحظه واحدة فقط ابعدت بها عينى عن الطريق ساهماً بعدها انطلق زعيق العجلات فوق الارض الاسفلتيه بالقرب منى كالرصاص سمعت هدير المحرك واشتممت رائحة الجلد المحروق قبل ان ارى
السيارة ما حدث كان حتميا شعرت بارتطام جسدى بالمقدمه المعدنيه الصلبه للسيارة شعرت باحشائى تلتوى للداخل
ارتفع جسدى ثم هوى ارضا صرخات امتدت حولي ولوهلة بدا كل شىء غير مترابط وكأننى اراه من موقع اخر خارج حدود جسدي ثم تحول عقلى من الصدمة الى الجمود فى جزء من الثانيه عجزت عن استيعاب ما يحدث لكن تلقائيا واحسست بخلخلة الهواء جوارى فى البدايه كان كل ما حولى صامتا وكأننى اصبت بصمم مفاجىء ثم تدافعت
المعلومات داخل بوتقة استيعابى فى ان واحد الصرخات الالم اقدام تركض وانفاس حارة حولى يد امتدت لتساعدنى على الوقوف ثم المزيد من الصيحات اغمضت عينى عن الوجوه لثوانى عندها غزا الالم جسدى بالكامل وبالفعل هذه المرة صرخت حين تفرق الحشد اخيرا ضاربا كفا بكف كنت اعتلى السرير النقال بمؤخرة عربه الاسعاف
اغمضت عينى فى محاوله لتخفيف الصداع الذي التهم مؤخرة راسي بالكامل
ورحت فى ثبات عميق دون انذار ودون توقع غرقت بعدها فى سواد علمت انه الموت ورحبت به كرفيق طال انتظاره
مازلت احتاج اليكٓ
سطع الصوت عبر السواد لمست عطر ايزيس فى الظلام دون ان اقوى على فتح عينى هل كان ما اشعر به الان هلوسه
ما قبل الموت ام هى حقيقه هل كنت اهذي ام ان روح ايزيس اتت لزياتي قبل ان تعود روحي الى بارئها عجزت عن التفكير واخر ما همست به لها انتِ كنتِ محقة

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس