رُبَّما كنتِ أرقَّ امرأةٍ
وُجِدتْ في الكون، أو أحلى عروسْ
ربّما كنتِ برأي الآخرينْ
قَمَرَ الأقمار، أو شَمْسَ الشموسْ
رُبَّما كنتِ جميلَهْ
غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشِعْر عندي
لايلبّيني بيسر وسهولة
فاعذريني ان تردَّدتُ ببَوْحي
وتجاهلتُكِ صدراً، وقواماً، وجمالا
إنَّ حُبِّي لكِ ما زالَ احتمالا
فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذَنَ اللهُ تَعَالى