جيتني فالثلث الآخر للغياب
 في مدار الوعي، يوم الوعي كان
 -
 فاللّحيظات، الأنيقات، العِذاب
 المُغيرات، المثيرات، الحِسان
 -
 عند صمت الجمر حزّة الاحتطاب
 يوم كان القلب مرفأ للأمان
 -
 ساعة ْ اللحظة التي نُسمّيها يَباب
 حيث كان الشوق للهفه مُدان 
 -
 تلكمُ الليلة التي مرّت عذاب
 ثم تسامتْ في سمائك دمعتان
 -
 جيت مثل الحرف لعيون الكتاب
 مدري مثل العزف لضلوع الكمان
 -
 عندما الرهبه تداعت انسكاب
 أغنيات، وأمنيات، وقلبْ هان
 -
 ويْتذكّر والسما تلبس سحاب
 غيمةٍ مالت على صوته وبان
 -
 حزنه الأعذب من سنين الشباب
 واشتعال العمر، طيشٍ وافتتان
 -
 عندما غنّته فيروزه وشاب
 عمر قلبه، وانتبه والهجر دان
 -
 كنت أوشّح له ضلوعي ارتقاب
 وكانت اللحظه فْغيابه حزن/حان
 -
 في يديني نقْشةْ الفرحه خِضاب
 وفي عيوني احتراق الأصغران
 -
 تجربةْ حب، وبقايا اكتئاب
 يعني حاله مؤلمه شوق، ومكان
 -
 راح ما كِنْ الزمن جمّع صِحاب
 وما بقى من شيْ قابل للضمان
 -
 انتهى محروم، منزوع الصواب
 واستدارت، ثم توارت ضحكتان
 -
 بعد ما بيت الأمل أصبح خراب
 واسكنت الأشباح في ذاك الكيان!