اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري
الوطن ..
تحدثت عن وطنية متقلبة ما بين هيئتها المادية والشعورية ..
طُرح السرد في سياق تسلسل أحداث واستمرارية حوارية خدمت هذا المفهوم بطريقة ممتازة ..
متمثلة في تحفز الجندي المثابر وقلم الأديب ، وعاطفة الذكريات والصداقة ..
والمثال الأروع ذرات التراب المهددة ..
ربما الجامع بين الوطنية لدى الجميع هو مفهوم الحرية ..
ليس الأمبر منوط بحرية التعبير اللفظي أو الكتابي فحسب ، فربما الحرمان منها أدى لبلوغ نضوج عاطفي ذا مستوى أرقى ، ليكون تعبير فخري دون هوادة ولو كان مجرد تراب الأرض الذي هيأ خيال متاهة ذكريات لقلب شغوف لا يهدأ بوطنيته ..
الأمر أكثر ليونة من كون الحرية محصورة في التعبير بكل ألوانه ، فحرية الإختيار ..
اختيار لهذا الوطن الذي على الرغم من كل الإختلافات فيه ، اخترت انا أن انتمي له ، عالماً بكل عاداته لأكون فرداُ يغير ويتغير وفق احتضان وتعايش سامي ..
وان كان السمو الأصيل .. هو اعتبار الإنسانية لقدسية روحها هو الجوهر ..
عاشت حريتك مناضلة ..
عاش الوطن بك فخوراُ ..
عشت شغوفاُ في غربة الحنين ..
عشت أصيل بحبل الوفاء والصداقة ..
وعاشت انسانيتك وطن بداخل وطن ..
كل المحبة ..
|
حظيت بكبير الشرف والسعادة بمرورك الراقي هنا أخي وأستاذي الغالي الناقد الكبير / يوسف الأنصاري
كون من الشكر لك وألف هلا ومرحب بيك
سامحني وأعتذر منك بشدة أخي . فقد خانني التعبير ولم أجد من كلمات جزلة توفيك كل حقك من الشكر والعرفان على جميل ما سكبت من سخاء قلمك الذي سأحتفظ به كأجمل ما سطر حول نصي المتواضع .
دمت حارسا للجمال والذوق
أسعدك الله أخي الغالي وألف ألف هلا وسهلا فيك