بالأمس القريب كنت أغادر بحقائب لا تفهم عشوائية الرحيل
كنت فقط أسافر لأشعر بزحمة الطابور
لألبس النظارة وأفتعل قلق صالات الإنتظار
ولا أنسى سيجارة المطار ولو لم أكن مدخناً ولكن لتشعرني بفخامة السخافة لمزيج رائحة التبغ .. وعطري المسكين !
اليوم .. بيدي تذكرة بلا ورق
تذكرة مفتوحة الوجهة ~ تااائهة !
وقلبي العظيم .. لم يعد يفقه التحليق
سحقاً سحقاً للمطارات الكبيرة .. وللتذكرة الألكترونية
قتلوا تفاهات البساطة في نظارتي وشذى التبغ .. وعطري ابن المساكين !
(( رشا / نورة / شعور / آل حواء .. وحشتوني ))