.
رسالة غَبراء !
وحبرُها أغبر
الرُوح فيها تُعزي الغُصّة
ملك يمشي ولحافه قَصير
ثُوبه اطول من زمان أبيه
يَتكئ كَتفه على سَّطوته ، سَاكبًا يومه في الطريق
عَزيز ..
فَل عُمره لـ إنتصاب ظهره
المُنحني مُنذ تولده ، منذ أحقاب السنين
لم يختصر تاريخه .. والعكس أورده
أشكل التو.. لَحظته
دَك اوله بآخره
ذَر مَلحه .. فََزعته
وملح الأعَوز .. سُكره
لا اعلم ..
هل ستُزهر القطره ! ام ستبكي بحرها .. بذرته؟.
,
شكرًا لحضرتك