وفي كل ليلة
حينما يتداعى الظلام
ويذهب الجسد لتلابيبه
فإنه ينتظر البلل الروحي
ذاك الآمان الذي لا ينتهي
وتلك الحكاية التي لاتذوب
ولكن خبريني يادانة
بمقتل صاحبة القُبل
والأنامل التي تدثره حبَّا
وتقتلع زوابع الحكايا من بستان نفسه أغصان الوجل
فكيف لجفنه عندها أن ينام...؟
دانة
دمتِ سالمة
الحزن السرمدي