ليلٌ باردْ
خلف البابِ هزيم رياحٍ ..
هل حقاً تقرعُ يا كانونْ ؟
لم أشعلْ ناراً حتى الآنَ .. وقلبي شاردْ
دعني أوقد بيتَي شعرٍ
مدفأةُ الحبّ معطلةٌ
والدنيا ألقتْ بفِنائي لعنتها
وفَنائي واردْ
أمهلني بعض الوقتْ
حاولتُ
أخبئُ
نهداً
إمّا
جئتْ
وجعلتُ أفتش في الدنيا عن حضنٍ ..
لكنْ أخفقتْ
ما عدتَ تدق الآنَ ؟؟!
تراكَ تراقبُ منتظراً .. ؟
أم
أنّكَ
بيْ أشفقتْ ؟