حين تترعرع في بيت ( الحمولة ) ...
يهديك القدر أمهات كثر ...
خصوصا إذا جمع الودّ بين نساء هذه الحمولة ...
و كلما اختار الله واحدة إلى جواره ... تشعر بفقد أمك
تحزن و تبكي ... و تلتصق بأمك الحقيقية أكثر ...
و كأنك بالتصاقك ستبعد شبح الموت عنها !!
و يقدّر الرب ... أن تكون أطولهنّ عمراً - لله الحمد -
و لكن ... لأنك ذقت وجع فقد الأمهات اللاتي حملنك و أطعمنك و حملنك حتى صرت صبيّا ...
يخلق الله في قلبك رحمة مضاعفة ... على التي أوهنها المرض ... و ارتعش صوتها و خانتها قواها ...
و تنسى ... أنها صفعتكَ مرات ... لأنك كنت طفلاً نزقاً شقيّا ...
...
الله يطول بأعمار أمهاتكم - الأحياء -
و يرحم من وافتهن المنيّة ...
شكرا يا احتواء ...